اللواء حمدي بدين وحول كواليس قرار إقالته وإحالته للتقاعد، قال: «علمت الخبر من التليفزيون ولم أفاجأ به لأن طبيعة عملنا فى القوات المسلحة عودتنا على مثل تلك المواقف، فكل قائد يضع حقيبته خلف باب مكتبه تأهباً للمغادرة فى أى وقت، كما أنى راعيت ضميرى وأكدت وجود خطر على الرئيس أثناء تشييع جنازة الشهداء».
وواصل بدين: «لم أغضب من الرئيس محمد مرسى عقب صدور قرار إحالتى للتقاعد لأنه هو القائد الأعلى للقوات المسلحة، ولا يوجد أى صراع بين مؤسسة الرئاسة والمؤسسة العسكرية مثلما تردد فى وسائل الإعلام».
فى السياق ذاته، قال مصدر عسكرى رفيع المستوى: إن اللواء عادل المرسى، رئيس هيئة القضاء العسكرى السابق، سيتقلد منصب مساعد وزير الدفاع للشئون القانونية مع اللواء ممدوح شاهين، لكن «المرسى» سيكون مختصاً بكل ما يتعلق بالشئون القانونية بينما يختص «شاهين» بالمسائل الدستورية فقط، بما يعنى أن المجلس العسكرى سيتم تشكيل لجنة قانونية ودستورية يترأسها اللواء عادل المرسى.
وأوضح المصدر أن اللواء حسن الروينى، قائد المنطقة المركزية، عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة السابق، قدم استقالته بشكل منفرد اعتراضاً على قدوم قيادات جديدة فى الوزارة، وقال المصدر: «الروينى رأى أنه من العيب أن يترأسه من كان رئيسهم فى يوم من الأيام وقرار استقالته فردى وليس جماعياً مثلما ردد البعض».
إرسال تعليق