خريطة الصومال
أعلنت واشنطن عن تغيير سياستها تجاه الصومال بالكشف عن خطط تهدف إلى تعزيز علاقاتها مع الإقليم الانفصالى وكذلك إقليم بونتلاند، فيما عبر وزير خارجيتها محمد عبد اللهِ عمر عن سعادته بتغيير السياسة الأمريكية.
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سى" عن كبير الدبلوماسيين الأمريكيين فى أفريقيا، جونى كارسون، قوله إن واشنطن ستعزز انخراطها فى إقليمى أرض الصومال وبونتلاند، فيما ستستمر بدعم الحكومة المركزية الضعيفة بوسط الصومال، لافتا إلى أن الخطوة تأتى ضمن الجهود الأمريكية الهادفة إلى تجنب انتشار الأيديولوجية الإسلامية لحركة الشباب فى جنوب الصومال.
وذكرت "بى بى سى" أن المسئول الأمريكى أكد أن بلاده لن تقيم علاقات دبلوماسية رسمية تعترف باستقلال الإقليمين، وإنما ستساعدهما فى مجالات الصحة والتعليم والزراعة والمياه.
ويأتى هذا التطور بعد يوم من انعقاد قمة مصغرة للبحث فى حل الأزمة السياسية والأمنية التى تعصف بالصومال.
إرسال تعليق