صورة أرشيفية
قالت صحيفة البيريوديكو الإسبانية إن عشرات الزعماء الدينيين فى مدينة برشلونة عقدوا أمس مؤتمرا تحت شعار "الإسلام والمواطنة"، ناقش الراديكالية الإسلامية التى تزايدت فى الآونة الأخيرة فى كتالونيا، ومظاهر عداء الكثير من الشعب الكتالونى ضد الإسلام من حظر النقاب وعدم بناء المساجد وإغلاق بعضها لأسباب غير منطقية، بالإضافة إلى مطالبة الكثير من الزعماء المسلمين بإنشاء مراكز للعبادة.
ووفقا للصحيفة كان رد الكثير من الزعماء المسلمين حول هذه القضايا أنهم يرون أن كتالونيا تعتبر حالة منفردة، وحتى الآن لا أحد يعلم أسباب معاداتها للإسلام. وأشار "سيدادى محمد" أمين الجالية الإسلامية فى تيراسا أن هناك بعض المتطرفين الذين يسيئون لصورة المسلمين، ونحن غير مسئولين عن هؤلاء الذين يمثلون أقلية فى العالم الإسلامى، ونحن لا نعتبرهم منتمين لهذا الدين الذى يتسم بالسماحة والسلام.
كما أعرب الإمام "عبد الوهاب حوثي" إمام المسجد السلفى فى شارع يدا دى نورد عن غضبه لعدم التحقيق فى الشكوى التى قدمها بتعرضه للعديد من التهديدات.
وأوضحت الصحيفة أن ما وراء الكلمات الطيبة ذهبت أدراج الرياح إلى الأسئلة التى تراود الكثير من مسلمى الغرب ولم يجدوا أى إجابة عنها ومنها "إلى أى مدى يمكن للمسلمين أن يعيشوا فى وئام مع المعايير الغربية وحظر النقاب؟ وكيف يتم تطبيق الدستور الإسلامى فى العالم الغربى؟ وكيف يقال على المسلمين أنهم يتمتعون بحق المواطنة ولم يكن لهم فى الأصل حق التصويت.
إرسال تعليق