رئيس الوزراء العراقى نورى المالكى
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية فى تحليل لها أن رئيس الوزراء العراقى نورى المالكى، تعهد بإعادة توحيد صفوف العراق الممزقة عقب سنوات طوال مضت فى حرب ضارية لا طائل منها، وذلك عندما حاول الترشح لرئاسة الوزراء لفترة جديدة العام الماضى، ولكنه فشل فى تحقيق ذلك، والآن مع تزايد التوقعات باعتلائه السلطة مجددا، أغلب الظن ستكون العواقب وخيمة وستهيمن على العراق على مدار سنوات عدة آتية.
ورأت أن تطهير قوائم الانتخابات قبيل الانتخابات والتحديات المثيرة للجدل التى تواجه عملية الاقتراع، وتأجيل تشكيل الحكومة الجديدة زاد من تعميق الشروخ العرقية والطائفية والاجتماعية فى دولة يمكن وصفها بالديمقراطية الحديثة والهشة.
وأضافت نيويورك تايمز أن زعماء العراقيين السنة يشعرون بغضب جم حيال إمكانية اعتلاء المالكى لرئاسة الوزراء مرة جديدة، خشية أن يتم تهميشهم. "الأعوام الأربعة الأخيرة شهدت الكثير من سيادة الظلم والقمع"، حسبما يقول أثيل النجفى، محافظ مقاطعة نينوى شمالى العراق.
واتهم النجفى المالكى بإساءة استخدام سلطته عندما ألقى القبض على المعارضين، وضغط على المحاكم، وعين وطرد مسئولين أمنيين وفقا لطوائفهم، وحذر من أن "استمرار المالكى رئيسا للوزراء سيخلق نظاما ديكتاتوريا" لا يمكن السيطرة عليه.
إرسال تعليق