فى البداية : أعجبتنى المقاله فأحببت ان اقوم بطرحها فى مدونتى
بسم الله الرحمن الرحيم
شباب
طموحين، قدّروا أنفسهم واحترموا ذواتهم وقدراتهم، فلم يلقوا بالاً
للتفاهات التي يلقيها عليهم أقرانهم، ففكروا وصنعوا وعملوا، ثم أنجزوا
وحققوا ووصلوا إلى ما حلموا به وأكثر مما حلموا به.
استغلوا
عالم الإنترنت الصغير، فاستهدفوا العالم الحقيقي الكبير، فما لبثوا أن
انتقلوا من عالم يعيش فيه الملايين إلى عالم لا يعيش فيه إلا أصحاب
الملايين.
عندما
بدؤوا بإنشاء مواقعهم لم يكونوا عباقرة يضرب بهم المثل، وإنما كانوا مثلي
ومثلك مجرد شباب عاديين، ولكن ضُرب بهم المثل عندما قدّروا أنفسهم واستغلوا
قدراتهم وكافحوا لأجل إنجاح أفكارهم، فنالوا جزاء ما عملوا.
بكل بساطة كانت خطتهم:
1- فكِّر عكس الآخرين
2- لا تستحقر أفكارك
3- استغل قدراتك وإمكانياتك
4- اعمل بسرعة
5- طوِّر وتقدم بذكاء
لا
أظن أن هناك من سيفكر بصعوبة هذه الخطة، ولكن لن ينجح فيها إلا من يطبقها
باحترافية وذكاء يكتسبهمام من الإطلاع المتواصل والعمل الجاد.
في
هذا الموضوع كتبت عن 50 شاباً وصلوا إلا قائمة المليونيرات بواسطة
الإنترنت، أعمارهم لا تزيد عن 30 عاماً، استغلوا التقنية وسخروها لأجلهم
وجعلوا الإنترنت مركزاً لهم لتحقيق أهدافهم وتنفيذ أفكارهم.
لم
أكتب هنا لمجرد الكتابة، ولكن لأن القراءة عن شباب ناجحين في سني وسنك
تعطي دافعاً قوياً للشاب بأن بإمكانه النجاح كما حدث مع هؤلاء، وتدفعه نحو
الانطلاق في بناء الذات والكفاح لأجل النجاح وتحقيق الأهداف والأحلام.
لذلك دعونا نبدأ على بركة الله:
(توضيح: لزيارة مواقع هؤلاء الشباب اضغط على الصور)
يعود
السبب الرئيسي في إنشاء موقع "فيسبوك" إلى شهية مارك زوكربيرج نحو
الاختراق، حيث كانت معاقبته من قبل إدارة جامعته بسبب اختراقه سجلات الطلاب
الإلكترونية من أجل نشر صورهم على الإنترنت، سبباً رئيسياً في تفكيره
بإنشاء موقع "فيسبوك"، مما اضطره إلى التفكير بإنشاء دليل يضيف فيه الطلاب
صورهم ومعلوماتهم على الإنترنت، وعندما بدأ الموقع الذي لم يكلفه إلا 85
دولاراً في الشهر من أجل الاستضافة، انضم إلى الموقع أكثر من نصف طلاب
جامعته خلال اسبوعين، مما أغرى طلاب الجامعات الأخرى في الانضمام إلى هذا
الموقع، حتى توسعت قاعدة الموقع في ثلاث شهور فقط وضمت طلاباً من 30 جامعة.
بعد
انتشار الموقع عالمياً وصلت عدة عروض إلى مارك لشراء موقعه، ولكنه قابل
جميع العروض بالرفض، حتى وصله عرض لشراء الموقع بمبلغ مليار دولار، ولكنه
رفضه مباشرة كما رفض العروض التي قبله.
الآن
وبعد 6 سنوات من ميلاد هذا الموقع، أصبح "فيسبوك" يضم أكثر من 400 مليون
مشترك من جميع أنحاء العالم، وتصل قيمته التقديرية إلى أكثر 6 مليار دولار.
انتقل
موقع "فيسبوك" من موقع يديره ثلاثة شباب في أحد الشقق في كاليفورنيا، إلى
شركة يديرها أكثر من 800 موظف ويقع مقرها في وادي السيليكون في كاليفورنيا.
كان
أندرو مولعاً بشدة بالألعاب منذ طفولته، حتى أنه شارك في إنشاء عدة ألعاب
في طفولته، وعندما كان صغيراً لاحظ انطلاقة مواقع الإنترنت وتحول الناس
إليها، ففكر بإنشاء موقع يناسب ميوله وهوايته، فأنشأ موقعه هذا كهواية وليس
لأجل الربح، وعندما لاحظ بأن موقعه أصبح مناسباً لأن يكون مشروعاً
استثمارياً ناجحاً قام بتحويله إلى شركة ألعاب حولته من شاب يدير موقعه من
غرفته في منزل والديه، إلى شاب يدير شركة من أكبر شركات الألعاب في العالم.
بعد
حفلة عشاء مع أحد أصدقائهم، كان هارلي وصديقه تشين يفكران بطريقة بسيطة من
أجل مشاركة الفيديو الذي التقطوه في تلك الليلة فيما بينهم، وعلى الفور
ذهبوا إلى مكاتبهم من أجل إيجاد حل بسيط لهذه المشكلة، حيث أن إرسال
الفيديو عبر البريد الإلكتروني مستحيل لأن حجمه كان كبيراً، وأيضاً إرساله
عن طريق الماسنجر كان صعباً لأنه سيأخذ وقتاً كبيراً، ففكروا بإنشاء موقع
على الإنترنت يساعد على مشاركة ونشر الملفات بكل سهولة، فبدؤوا فوراً
بالعمل على إنشائه، وكان مكلفاً قليلاً عليهم، ولكن ساعدهم في دفع مصاريفه
المكافئات التي أعطتهم إياها الشركة التي كانوا يعملون فيها قبل بيعها.
وكان
أول مقر لموقع يوتيوب كراج لتصليح السيارات، وبعد انتشار سمعة الموقع
وسرعة تطوره، جذب ذلك المستثمرين إلى الموقع، فانتقل مقر "يوتيوب" إلى مكتب
أكثر تطوراً، ثم بعد ذلك بسنتين اشترت شركة قوقل موقع يوتيوب بأكثر من
مليار ونصف المليار دولار.
منذ
أن كان بلاك روز وصديقه ديفيد يعملون في شركة "نيتسكيب" وهم لم يعجبهم
استخدام متصفحات الإنترنت في ذلك الوقت، حيث لا يوجد متصفح يتميز بالأمان
والسرعة والفاعلية في نفس الوقت.
مما
جعلهم يفكرون فعلياً بإنشاء متصفح يلبي رغباتهم ورغبات الملايين من
مستخدمي الإنترنت، فبدؤوا في العمل على برنامجهم في أوقات فراغهم وبمساعدات
من أصدقائهم ومعارفهم وبعد عمل استمر لمدة سنتين، أطلقوا النسخة التجريبية
من متصفحهم، فلاقى نجاحاً باهراً لم يكونوا يتوقعونه، حيث كان متصفحهم
يحتوي على الكثير من الميزات والخدمات المفقودة في المتصفحات الأخرى.
هذا
النجاح جعلهم يبدؤون العمل مباشرة من أجل إطلاق النسخة الرسيمة من
متصفحهم، وبعد تطوير استمر لمدة سنتين اطلقوا النسخة الرسمية من متصفحهم
تحت مسمى "موزيلا فايرفوكس" وتوالت التطويرات والنسخ المتجددة لهذا المتصفح
حتى أصبح يحتل أكثر من 16% من سوق المتصفحات على الإنترنت.
أصبح
أندرو مايكل مليونيراً منذ أن بدأ في بيع الخدمات والأشياء على الإنترنت،
فقد بدأ في العمل على الإنترنت منذ أن كان مراهقاً، وعندما أصبح عمره 17
عاماً، قام بإنشاء مشروعه "فاست هوستس" وكان يديره كعادة مليونيرات
الإنترنت من غرفته في المنزل، فلاقى مشروعه نجاحاً باهراً نظراً لتميزه عن
غيره من المشاريع المنافسة، وأيضاً لسرعة تطوره وتقديمه للخدمات.
باع فيما بعد شركته هذه بمبلغ يزيد على 100 مليون دولار.
منذ
أن كان أنجلو في سن 12 سنة وهو مدمن على ألعاب الإنترنت، وكان يحب مجتمع
الإنترنت العالمي، حيث التواصل مع الأشخاص في جميع أنحاء العالم، ففكر
ببناء موقع متميز يكون مجتمعاً يجمع أشخاصاً من جميع أنحاء العالم، فلما
وجد أن الرسم لا يوجد له موقع يهتم فيه، قرر بناء مجتمع متخصص في الرسم
والتصميم، وحولته هذه الفكرة إلى مليونير وهو لم يتعدى 25 سنة.
كان
جون يعمل و اثنين من أصدقائه في شركة ألعاب فيديو، ولكن كان طموحهم أكبر
من وظيفة، ففكروا ببناء شركتهم الخاصة، فقاموا بإنشاء موقع ألعاب يحتوي على
لعبة واحدة اسمها "بيجولد"، هذه اللعبة لاقت نجاحاً كبيراً نظراً لتميزها
وأيضاً لاستمرار تطويرها من قبل هؤلاء الشباب الثلاثة.
بدؤوا
في العمل في لعبتهم الصغيرة في مكتب صغير لهم، وكان دخلهم الشهري من
الإعلانات يتراوح ما بين 5 آلاف إلى 10 آلاف دولار، ثم قاموا بخطوة ذكية
وهي أن جعلوا أصحاب المواقع يضعون لعبتهم في مواقعهم مجاناً بشرط ظهور
إعلانات لموقع اللعبة الأصلي، مما جعل دخلهم الشهري يتضاعف إلى 30 ألف
دولار، ثم ازداد إلى 100 ألف دولار شهرياً، حتى جمعوا 10 مليون دولار بعد
مضي 5 سنوات فقط من بداية موقعهم.
الآن
وبعد أن كانوا يديرون شركتهم الصغيرة من مكاتبهم الصغيرة الموجودة في غرف
نومهم، إلى شركة كبيرة تضم أكثر من 118 موظف، وأصبح موقعهم يضم أكثر من 30
لعبة قاموا بتطويرها.
تميز
موقعهم عن باقي مواقع الألعاب المنافسة، بأنهم أنشؤوا ألعاباً بسيطة لا
تحتاج للتعقيدات ولا للتركيز الكبير أثناء اللعب، وأنهم استمروا في التطوير
والتوسع ولم يكتفوا بـ 10 آلاف دولار شهرياً.
فكر
إلكساندر ليفين في إنشاء موقع يقدم خدماته المجانية لمستخدمي الإنترنت،
فوجد أن معظم مراكز تحميل الصور والملفات تقدم خدماتها للمشتركين فقط، ولا
يوجد لديها إلا اشتراك نقدي، فوجد بأن هذه فرصة وفكرة يجب أن ينفذها مباشرة
قبل أن يسبقه إليها غيره.
بدأ
في عام 2003 في تنفيذ الموقع، وبعد أن تم إنشاؤه أصبح من أسرع مواقع
الإنترنت انتشاراً وتطوراً، وبدأ يعوض خسائر الإنشاء والبداية بأرباح
خيالية لم يكن ليصل إليها لو كانت خدماته مدفوعة، وكانت معظم أرباحه تأتي
من الإعلانات الموجودة في الموقع.
بدأ
جاك نايكل بالعمل على موقع "ثريدليس" بمساعدة أحد زملائه، وكان رأس مالهم
1000 دولار فقط، يدفع كل منهم 500 دولار، وبدؤوا في العمل على موقعهم وهم
ما زالوا في وظائفهم العادية، وكان مقرهم البدائي في شقة كانوا يعيشون
فيها.
الآن وبعد أن توسعت خدمات موقعهم، أصبحت إيرادات الشركة تصل إلى 50 مليون دولار سنوياً.
فكّر
الصديقان قريج ويوهان بإنشاء موقع مميز يحتوي على الكثير من الخدمات التي
تفتقر إليها المواقع الأخرى، فوجدوا بأن أفضل موقع سيحقق انتشاراً سريعاً
هو شبكة اجتماعية متميزة عن غيرها من الشبكات.
عندما
قاموا بإنشاء الموقع أضافوا إليه عدة مميزات تجعله أفضل من غيره من
الشبكات، فقد احتوى موقعهم على ألعاب مشهورة وألعاب حصرية، وأيضاً أصبح
موقعهم يعطي الأعضاء اقتراحات لإضافة أشخاص معينين، وأيضاً بإمكان الأعضاء
مشاركة الوسوم فيه، وغيرها من المميزات الجديدة في المواقع الاجتماعية.
هذه
الميزات الغير موجودة في الشبكات الاجتماعية جذبت الكثير من المستخدمين
والمشتركين إلى "تاجد"، فساعد ذلك على جذب المستثمرين إلى الموقع، مما ساهم
بشكل كبير في وصول الموقع إلى قائمة أفضل 200 موقع في العالم.
بدأ
سيان موقعه من غرفته في المنزل، وكان رأس ماله 500 دولار فقط، وعدد
الأنواع التي يبيعها ويعرضها في موقعه لا يزيد عن 50 نوع من الكراسي، أما
الآن فأصبحت شركته تضم أكثر من 75 موظفاً، ويبيع أكثر من 25 ألف منتج عن
طريق الإنترنت، حيث تطور موقعه من بيع الكراسي المكتبية إلى بيع الأثاث
بجميع أنواعه، والتجهيزات الطبية بجميع أنواعها، وكل ذلك في محل على
الإنترنت، استطاع من خلاله الوصول إلى زبائن من جميع أنحاء العالم، حتى
أصبح من أشهر عملائه شركة قوقل وشركة مايكروسوفت وغيرها من الشركات
الكبيرة.
لم
تكن المدونات المنتشرة قبل الوورد بريس سهلة الاستخدام، أو قابلة للتعديل
عليها بكل سهولة، وهذا ما جعل مات مولينويق يفكر في صنع مدونة سهلة
الاستخدام قابلة للتعديل والتطوير، فأنشأ ووردبريس، وفكر في أنه إذا جعل
شفرته مغلقه فإن تطويره سيكون مقتصراً عليه، ولكن إن جعله مفتوح المصدر
فسيقوم الكثير من المطورين في العالم بتطوير المدونة وإضافة تطبيقات وقوالب
للمدونة.
وهذا ما ساعد على إنجاح هذه المدونة التي يستخدمها الآن مئات الآلاف من المواقع والمدونات.
عندما
كان كيفين يعمل كمذيع في أحد القنوات قابل مؤسس شركة آبل، وأخبره عن أنه
يفكر في إنشاء موقع اجتماعي إخباري، وبالفعل ابتدأ كيفين برأس مال قدره
1500 دولار، أعطاه لأحد المبرمجين ليقوم ببرمجة الموقع حسب طلبه، وعندما
بدأ الموقع كان يقوم بإدارته كيفين مع ثلاثة من أصدقائه.
لم
يكن الموقع يحتوي على أي إعلانات، لأنه لم يكن هذا هو هدف كيفين من
الموقع، ولكن بعد شهرة الموقع قام كيفين بإضافة إعلانات إلى الموقع حولته
من مذيع يستلم راتباً من أحد القنوات إلى صاحب موقع تصل قيمته إلى أكثر من
200 مليون دولار، ويحقق إيرادات سنوية تصل إلى 3 مليون دولار.
موقع
"ستيت كونتر" كان من أوائل المواقع التي تقدم خدمات احصائيات المواقع، حيث
أنه يساعد أصحاب المواقع على الوصول إلى إحصائيات مواقعهم بكل سهولة، وهذا
ما ساعد بقوة على نجاح الموقع.
بعد
أن عاد ماركوس من حفلة ميلاد أحد أصدقائه، جلس على مكتبه ودخل عدة مواقع
شات ليتحدث مع الناس، ولكنه كان شخصاً ملولاً وكان ينزعج جداً عندما يرى
موقعاً يطلب منك الدفع لتستخدمه.
هذه
الحالة التي كانت دائماً ما تجعله يمل من أي موقع يطلب منه الدفع، ساعدت
على تفكيره بإنشاء موقع شات مجاني، فبدأ في عمله، وأنجز فكرته المميزة
المجانية، فححقت له الملايين وغيرت حياته.
استطاع
روبرت سمول بذكائه، إنشاء موقع ألعاب، جذب أكثر من 50 مليون لاعب، ولكن ما
ميز موقعه، أنه جعل اللعب مجاني ولا يحتاج للتحميل، إضافة إلى أنه أنشأ
الموقع بأكثر من 15 لغة عالمية، وأيضاً فالموقع لا يحتوي على لعبة أو
لعبتين وإنما يحتوي على أكثر من 300 لعبة، لذلك فهذه المميزات التي غابت
عنها المواقع المنافسة ساهمت بشكل كبير في نجاح موقع "ميني كليب" وتحويل
صاحبه إلى مليونير.
عرف
ريان بلوك بأنه إذا أنشأ مدونة عامة وشاملة لكل شيء فمن الصعب عليه
إدارتها وأيضاً ستتضاءل فرص نجاحها، ولكن ماذا لو كانت المدونة متخصصة في
مجال معين؟ عند ذلك بالتأكيد ستزيد فرص نجاح المدونة لأنها موجهة إلى جمهور
معين.
ماذا لو كانت المدونة متخصصة في شيء يتميز به صاحب المدونة؟
هنا
بكل تأكيد سنضمن لها النجاح في حال الإبداع، وهذا ما حدث مع ريان بلوك
الذي أنشأ مدونة إلكترونية أو مجلة إلكترونية وجعلها تتخصص في كل شيء جديد
في عالم التقنية.
ليصبح الآن واحد من أغنى شباب الإنترنت في العالم، وذلك بفضل الله ثم بفضل تفكيره وتخصصه في مجال متجدد ويحبه.
بدأ
مات عمله على الإنترنت بإنشاء موقع مجاني له، ثم بعد ذلك قام بتسجيل موقعه
على نطاق رسمي، وبعد أشهر قليلة من بناء موقعه، تم الكتابة عن موقعه في
عدة صحف ومجلات عالمية.
بعد
ذلك التقى مات بشخص آخر اسمه مارك، كان بينهم الكثير من الاتفاقات، فمات
له شركة قوية في مجالها ومارك له شركة أخرى قوية في مجالها، ولكل شركة
مصالح في الشركة الأخرى، فقرر الاثنان الاندماج تحت شركة واحدة بمسمى "سايت
بوينت".
ثم تطورت بعد ذلك شركة "سايت بوينت" إلى أن غطت وخدمت مواقع من جميع أنحاء العالم.
موقع
توم فيولب، يعتبر الآن أكبر بوابة فلاشية على الإنترنت، ولكن عندما بدأه
لم يكن بهذه الصورة، فقد كانت بدايته على استضافة مجانية.
كان
توم يعشق اللعب على الإنترنت، ولكن في مواقع الآخرين، فقرر في النهاية أن
ينشئ موقعه الخاص، حيث بدأه في استضافة مجانية ثم انتقل بعدها إلى استضافة
مدفوعة.
ما
يميز موقعه أنه شعاره "كل شيء بواسطة أي شخص"، وهذا ما جعل موقعه أحد
المواقع الناجحة في عالم الإنترنت، حيث أنه أحد المواقع السبّاقة والتي
جمعت كل شيء فيها، حيث يحتوي الموقع على الألعاب والأفلام والقصص والفنون
... إلخ من الأشياء الترفيهية.
كان
ريشي كيكر وصديقه مات باوكر يعملان في مشروع بحث صيفي، ودخلوا المنافسة
بمشروع خطة تجارية فازت بالمسابقة. وبمساعدة من بعض المسؤولين التنفيذيين
المخضرمين، قام الإثنان بإنشاء شركة لحماية برمجيات الأعمال، لتصبح الآن
شركة تضم 130 عميلاً من كبرى الشركات العالمية، ويعمل لديها الآن 75 موظفاً
.
بدأت كاثرين وصديقها ديفيد كوك موقعهم على الإنترنت وكان هدفهم " جعل مقابلة الناس الجديدين متعة وسهلة وممكنة ".
لذلك قاموا ببناء أكثر الألعاب المبتكرة الاجتماعية، وجعلوها كلها مرتبطة ببعضها عن طريق عملة افتراضية تسمى "مال الغداء"
حيث
تستطيع أن تربح مال الغداء، من اللعب والرهان ولعب المباريات، وأيضاً
تستطيع إنفاق مال الغداء في شراء الهدايا الافتراضية لشخص ما في الشبكة، أو
كما تشاء.
وكما يقول ديفيد: "نحن نركزنا في ما يقوله الأعضاء لنا، وبنينا أحدث التطبيقات الاجتماعية المتاحة في أي مكان"
على
الرغم من أن هذا الموقع من أكبر المواقع التي تكافح حفظ الحقوق والنشر،
إلا أنه كان من أكبر المواقع العالمية نجاحاً، فترتيبه العالمي الآن وصل
إلى المرتبة 98 حسب إحصائيات موقع أليكسا.
فريدريك
نيج مؤسس الموقع قام بإنشائه في عام 2003 وقد ساعده أصدقاؤه في إدارة
الموقع، ويعتبر مؤسس الموقع وجميع من يعمل معه مذنبين تحت جريمة " المساعدة
في جعل حقوق الطبع والنشر متاحة المضمون ".
واجه بايريت بي الكثير من المشاكل القانونية والدعاوى القضائية، نظراً لسرقته الكثير من الملفات المحمية وإتاحتها للتحميل مجاناً.
لم
يتلقى الموقع الكثير من الدعم على الرغم من أن تكاليف استضافته باهضة
لكثافة البيانات التي تضاف إليه، ولكن مع ذلك فالإعلانات تدر دخلاً جيداً
على الموقع يصل إلى 65 ألف دولار شهرياً.
في
عام 2004 قام أربعة شباب من مشجعي موسيقى الهيب هوب بافتتاح موقع "آيسد
آوت قير" حيث أنهم كانو يواجهون مشكلة عدم إيجاد محلات لبيع ملابس ومجوهرات
الهيب هوب عندما يذهبون خارج المدينة، وأيضاً لم يكن لديهم نقوداً كافية
ليصرفوها على شراء ساعات وأساور الهيب هوب، فلا يوجد محل يقدمها بأسعار
قليلة وخدمة جيدة.
فقالوا: ماذا لو كان هناك مكان للاعبين الصغار مثلنا يبيع مستلزمات الهيب هوب بأسعار قليلة، وبخدمة جيدة، وتوصيل سريع للزبائن؟
هنا وُلد هذا الموقع، وقدم خدمة للزبائن لم يفكر أحداً قبلهم بتقديمها، فأصبحوا الموقع الرائد في بيع مستلزمات الهيب هوب.
انطلق
موقع "يلب" في عام 2004 على أيدي الشابين راسل سيمونز وجيرمي ستوبلمان
كموقع يساعد الناس على إيجاد أفضل الأماكن الموجودة في مدينتهم والمتخصصة
في شيء معين، حيث كان الشابان فقط هم من يدخلون معلومات عن الأماكن
الموجودة في مدينتهم مثل المطاعم والمقاهي والمستشفيات وغيرها من الأماكن،
أما الآن وبعد أن أصبح زوار الموقع هم من يضيفون المعلومات فيه يضم الموقع
أكثر من 9 مليون استعراض لأماكن محلية.
وتطور
الموقع بعد ذلك فلم يكتف أصحابه بمجرد ذكر معلومات عن الأماكن، وإنما أصبح
بالإمكان استخدام الموقع لأجل إيجاد العروض الخاصة والأحداث وأيضاً
بإمكانك التحدث مع الأعضاء الآخرين في الموقع وخدمات أخرى كثيرة يقدمها
الموقع لسكان سان فرانسيسكو.
بدأ
الصديقان نظامهما للهاتف لمساعدة أصحاب المشاريع الصغيرة في إنماء
مشاريعهم، ثم بعد ذلك طوروا مشروعهم وبدؤوا بمراسلة رجال الأعمال بمنتجهم
الأول، "نظام الهاتف العملي"، حيث أصبحوا الآن يقدمون خدمات هذا المنتج
لأكثر من 100 ألف رجل أعمال، وما زال العدد في ازدياد.
قام
راند في عام 2007 بإنشاء موقعه من أجل تقديم خدمات أدوات الإنترنت وتقديم
دروس خصوصية في التسويق عبر الإنترنت وأيضاً في إنشاء محركات البحث، ولم
يكن يتوقع راند أنه وخلال 3 سنوات فقط سيصل عملاءه إلا أكثر من 15 دولة من
جميع أنحاء العالم، وسيصبح أحد مليونيرات الإنترنت.
كان
جيرمين يحب الموسيقى ويعشها إلى حد الجنون، فقرر عندما أصبح عمره 16 سنة،
أن ينشئ مشروعه الموسيقي الخاص، ففكر في مشروع يساعد الناس على تعلم
الموسيقى والعزف بسهولة ولا يحتاج الشخص إلى سنوات لتعلم العزف، فقرر البدء
في إنشاء موقع "هير آند بلاي" الموسيقي.
لم
يكلفه إنشاء الموقع الكثير حيث أنه قام بشراء الدومين الخاص بالموقع بمبلغ
70 دولار فقط، حيث بدأ شركته التي غيرت حياته تماماً، فموقعه يقدم للزوار
جميع طرق تعلم العزف بأسهل الطرق حيث يبيع كتب لتعليم الموسيقى، واسطوانات
دي في دي، وبرمجيات موسيقية، بالإضافة إلى تقديمه لدروس مباشرة في الموقع
عن الموسيقى.
يقوم سنوياً أكثر من 2 مليون موسيقي مبتدئ بتحميل دروس جيرمين في الموسيقى.
أنشأ
جاي موقعاً يقدم فيه خدمات سبق فيها الكثيرين، مما ساهم في نجاح موقعه
بشكل كبير، ففي السابق لم يكن هناك الكثير من الشركات التي تقدم أدوات
للدومينات، ولكن عندما أنشأ جاي هذا الموقع حقق نجاحاً باهراً نظراً
للخدمات الفريدة التي يقدمها.
فتاة
مدمنة على الكمبيوتر، كثيراً ما تغضب منها أمها لأنها تجلس ساعات طويلة
على الإنترنت، ولكن الآن فأنا متأكد تماماً بأن أمها راضية عنها تمام
الرضى.
بدأت عملها على موقعها في عام 2004 حيث كان رأس مالها 8 دولار لتسجيل اسم النطاق، وجهاز كمبيوتر قديم.
لم
تنشئ موقعها لأجل العمل ولكنها أنشأته لمجرد أن يكون لديها موقعاً على
الإنترنت، حيث تقوم بتصميم خلفيات لصفحات البنات المشتركات في شبكة ماي
سبيس الاجتماعية، ولم تكن تتوقع بأن تصاميمها وموقعها سيجذب ملايين الزوار
إلى موقعها.
بعد
سنتين فقط من إنشاء الموقع دخلت عالم الملايين، حيث بدأت تصلها عروض لشراء
الموقع وصلت إلى 1,5 مليون دولار وسيارة بقيمة 100 ألف دولار، ولكنها رفضت
ذلك قائلة: لقد حققت هذا النجاح من الصفر وأريد أن أعرف إلى أي مدى يمكنني
الاستمرار، ثم إنني ما زلت صغيرة ولا يمكنني استخراج رخصة قيادة.
بعد أن سمعت آشلي عن خدمة قوقل أدسنس الإعلانية، قامت مباشرة بإضافتها إلى موقعها، وكان أول شيك يصل إليها بمبلغ 2790 دولار.
وبدأت
تتضاعف الأرباح، حتى اضطرت آشلي لترك دراستها للتفرغ لموقعها، حتى وصل دخل
الموقع شهرياً في عام 2006 إلى أكثر من 70 ألف دولار.
في الأعوام الأخيرة بدأت آشلي تحقق دخلاً شهرياً يصل إلى 100 ألف دولار.
وكل ذلك كان بمجرد فكرة بسيطة لتصميم خلفيات الصفحات الشخصية في موقع ماي سبيس.
أنشأ
بن موقعاً بفكرة لم يسبقه لها أحداً، حيث أن هدف موقعه هو أن يساعد على
تطوير التقنيات الإلكترونية الجديدة ويستغل القنيات الموجودة في الإنترنت،
وعلى مر السنين أصبحت شركته واحدة من الشركات الرائدة في الابتكار وتكوين
الأرضية المناسبة للتكنولوجيا والابتكارات والأفكار الناشئة.
انطلقت
مدونة ماشابل في عام 2005 كمدونة متخصصة في أخبار الشبكات الاجتماعية،
واليوم أصبحت مدونة إخبارية لكل جديد في عالم الإنترنت والويب2، وتعتبر هذه
المدونة ثالث أشهر مدونة وشعبية في العالم .
بدأت
المدونة بواسطة بيت كاشمور حيث كان يدون فيها وحيداً من غرفته في المنزل،
والآن أصبح للمدونة طاقم كامل مكون من 13 فرداً متخصصاً في التقنية وأمورها
يقودون المدونة من نجاح إلى آخر .
حالياً تحقق المدونة عائدات تصل إلى 180 ألف دولار شهرياً، جميعها تأتي من الإعلانات في الموقع .
بدأ
الثلاثة إيلين وساندي وسيث بالعمل على موقعهم في عام 2005، حيث كان هدفهم
هو إنشاء موقع يساعد على استخدام برامج المحادثة المشهورة مباشرة عن طريق
الموقع دون الحاجة إلى تحميل أي برامج .
الآن
وبعد التطويرات القوية والمستمرة التي قام بها أصحاب الموقع، يصل عدد
مستخدمي موقع ميبو شهرياً إلى أكثر من 100 مليون مستخدم يقومون بمشاركة
أكثر من 6 مليار رسالة، و75 مليون رابط .
كاميرون
جونسون، أحد أنجح رجال الأعمال الشباب في العالم، بدأ أول مشروع تجاري له
على الإنترنت عندما كان عمره 9 سنوات، حيث كان يبيع في الإنترنت أي منتج
يعجبه فلم يكن له هدف محدد من إنشاء الموقع عندما كان صغيراً وإنما كان
يبيع فيه أي شيء .
عندما كان عمره 15 سنة كانت لديه شركة إنترنت تصل مبيعاتها اليومية إلى أكثر من 15 ألف دولار .
الآن
يقضي كاميرون وقته في السفر بين الدول من أجل عمل صفقات مالية، وأيضاً من
أجل عمل دورات تجارية نظراً لخبرته التجارية التي .تفوق 15 سنة
روب
هو أحد الشباب الناجحين في مجال الربح من الإعلانات عن طريق المدونات،
فأرباحه الخيالية من الإعلانات في مدونته جعلت لديه خبرة كافية لأن يؤلف
كتاباً حول الربح من الإعلانات، وأن يقيم دورات تدريبية حول الربح من
المدونات .
.أرباحه من الإعلانات في موقعه وصل مجموعها إلى أكثر من مليون دولار منذ أن أنشأ مدونته
عندما
كان أليكس يحاول أن يجد طريقة يجمع فيها تكاليف دراسته الجامعية، بدلاً من
أن تكون ديوناً عليه تلاحقه طوال عمره، قفزت إلى ذهنه فكرة صفحة إعلانية
!!
قام
بإنشاء صفحة إعلانية واحدة تحتوي على مربعات صغيرة، كل مربع يبيعه بقيمة
100 دولار، ثم قام بكتابة عبارة "أعلن هنا وساعدني لإكمال دراستي" مما جعل
الكثير من الشركات الكبيرة والمواقع تتسابق لشراء مربعات صغيرة في صفحته
الإعلانية .
.قد لا تصل إليك هذه الفكرة بشكل جيد ولكن عندما تزور موقعه ستجد بأنها فكرة غريبة حقاً، ولا يمكن لأحد أن يفكر بنجاحها
ماريو
لافنديرا شخص اعتمد على موهبته الساخرة فحولته إلى مليونير، حيث أنه قام
بإنشاء مدونة يقوم فيها بالكتابة والسخرية من نجوم هوليود وبما أن اسلوبه
الساخر تميز به عن غيره، جذبت مدونته وكتاباته الكثير من الزوار، مما جعل
الإعلانات الموجودة في مدونته تدر عليه دخلاً شهرياً يصل إلى أكثر من 140
ألف دولار .
وكل ذلك يعود لسخريته من المشاهير .
لاوريس
أنشأ موقعه هذا مع بداية انتشار الشبكات الاجتماعية، مما ساهم بشكل كبير
في اكتسابه عدداً جيداً من المستخدمين، حيث يصل عدد المتصلين في لحظة واحدة
في الموقع إلى قرابة 50 ألف متصل .
تعد
شركة "إي سي إس" من أكبر الشركات المتخصصة في توفير تشكيلة متنوعة من
خدمات المصادر الخارجية للشركات والمؤسسات التجارية في العالم، وهي تتمتع
بخبرة متميزة في إنجاز الإجرءات العملية المتنوعة وتقدم الشركة العديد من
الخدمات المختلفة والتي تتراوح من التعامل مع أكثر من مليون طلب للحصول على
بطاقة ائتمانية، أو إدارة 12 مليون قرض طلابي في العام الواحد إلى توفير
أرقى خدمات الموارد البشرية إلى أكثر من 4,4 مليون موظفاً ومتقاعداً
سنوياً .
منذ أن تم إنشاء الموقع في عام 2005 وتشانغ يكافح لأجل إنجاح موقعه، حتى أصبح الآن أحد أكبر المواقع الاجتماعية في الصين.
هذا
الشاب سارع إلى إنشاء سوق إلكتروني لم يكن موجوداً مسبقاً، حيث أن خبرته
كانت تدور حول النطاقات مما دعاه إلى إنشاء موقع متخصص في بيع النطاقات.
أخيراً ..
إن
معظم هؤلاء الشباب لم يبدؤوا برأس مال كبير، وإنما كانت بداياتهم بسيطة
ورأس مالها لا يتعدى إمكانيات الشاب العادي، وكانت بداية استهدافهم للزوار
لا تتعدى قائمة الأصدقاء والمعارف.
لم
يبخل أي من هؤلاء على موقعه ولم يذخر جهداً لديه وإنما جعل معظم طاقته في
الموقع، لأنه جعل هدفه الرئيسي هو أن يصل موقعه إلى العالمية ويحقق نجاحات
يحلم بها الكثيرين.
هل ما زلت يا صديقي لم تفكر في بناء موقعك الخاص المميز؟
من يعلم فقد نجد اسمك مكتوباً في القائمة الجديدة لأصحاب الملايين !!
+ التعليقات + 2 التعليقات
تقرير جيد ، أقدمت على نشره في صفحتي على الفيس بوك.
http://www.facebook.com/home.php#!/profile.php?id=100000483739732
كما أدرجت مدونتك ضمن المدونات الإخبارية على صفحتي التي أتابع فيها المدونات المصرية على بلوجر.
http://egypte-blogs.blogspot.com/
بالمناسبة هناك أمران أشترك فيهما معك ،الأول هو التوقف عن الدراسة عند نهاية المرحلة الثانوية نظرا لظروف قاهرة.
الثاني هو أن كلانا يتابع نشاطه التدويني من محله التجاري.
تحياتي الأخوية.
والله انا مكونتش مصدق لما شوفت الاسم
لانى شوفت الاسم اكثر من مره وانا اعلم القليل عن صاحبه
بس كانت مفاجئه مافعلته
واشكرك على اضافه المدونه ويسرنى ان اقوم بكتابه تدوينه خاصه على مدونتى عنك
واشكر الله ان جعلنا متشابهين فى بعض الامور
واتمنى من الله مزيدا من التفوق والاستقرار لك فى حياتك
إرسال تعليق