دوامات بلا حدود , لكن بتلف وتلف وتلف فى حوض كبيــــــــــــــــــر , وبتتشفط وتشوفها بعينك وهى بتختفى , وبعد كدة يبدأ منسوب الماء تانى يرتفع لكن بهدوء وتؤدة , وتسمتع بلحظات إرتفاع المنسوب من جديد .. خلاص ماعدش فيه تشوش أو دوامات .. فقط ماء رائق يرتفع بهدوء واثق , وتبدأ الصناديق الخشب تتطلع تانى على السطح بإنسابية عجيبة , بعد ما الدوامات كانت عايزة تخنقها فى قلب الحوض الكبيــــــــــــــــر .. كل صندوق فكرة أو أمل أو حل أو خاطر أو ذكرى , وساعات تقوم بسرعة وتمسك القلم والورقة فى الضلمة عشان تكتب الصندوق فيه ايه ؛ لأن يمكن تصحى الصبح تلاقى الصندوق تاه فى الحوض الكبير اللى أكبر مما تتخيل ؛ وهتتعب عقبال ما تلاقيه تانى , وتعدى الايام وصناديق بتتكتب لها الحياة , والخروج من محيط أفكارك لأرض الواقع , وصناديق يقتلها صعوبة التنفيذ , وصناديق يقهرها إستحالة حياتها , وصناديق تعيش معاك للأبد لكن برضة فى محيط أفكارك , وصناديق ترتفع وترفعك معاها للنجوم .
لكن دايماً بتفضل تستعجب على الصناديق الخشب اللى مش بتتطفو إلا قبل النوم .
إرسال تعليق