"حزر فزر واربح 10 آلاف شيكل مع المفتش كرومبو"
بهذا الإعلان الاستفزازي عرض التليفزيون الإسرائيلي مسابقة للوسط العربي قيمتها 10 آلاف شيكل بصوت المفتش كرومبو، وهي المسابقة التي تحظى حاليا باهتمام الكثير من الإسرائيليين، خاصة مع الإغراءات التي تضعها شركة ياس نو للمراهنات بهذه المسابقة، وهي الشركة الأكبر في مجال المراهنات وتحظى برعاية ودعم الكثير من الشركات التجارية الكبرى مثل شركات بلفون وسيلكون وأورنج للموبايل فضلا عن شركات إفريقيا إسرائيل للمقاولات أو غيرها من الشركات الاقتصادية الكبرى الأخرى.
الغريب أن فوازير كرومبو التي تنتشر في إسرائيل الآن لم تعد تتوقف عند عرب إسرائيل فقط ، ولكنها امتدت لتصل إلى اليهود أيضا مع عرض أجزاء من مسابقة " كرومبو " باللغة العبرية ، وبات من المألوف مشاهدة إعلانات كرومبو على القنوات الإسرائيلية سواء الثانية أوالعاشرة أو حتى المشفرة الأخرى، خاصة مع تعلق الإسرائيليين بهذه الشخصية التي وصفتها صحيفة إسرائيل اليوم بالشخصية الفزورية .
وتقول صحيفة يديعوت أحرونوت في تقرير لها: إن الشعبية التي اكتسبها كرومبو بين الإسرائيليين دفعت بشركة ياس نو إلى المراهنة عليها وعرضها في المسابقات التي تقدمها للجمهور .
وأضافت الصحيفة أن أسباب تعلق الإسرائيليين بـ"كرومبو" تعود إلى عدة أسباب أهمها شكله الخارجي وصوته بالإضافة إلى الشخصيات الأخرى الموجودة معها في نفس الحلقات وأسمائها ، وهي الأسماء التي وصفتها الصحيفة بالمبتكرة والتي تساعد على تعلق الإسرائيليين بـ "كرومبو" وحلقاته.
"المستفز أن بعضا من الدوائر اليمينية تزعم أن "كرومبو" شخصية إسرائيلية مستوحاة من الأدب العبري، وقام مبتكر الشخصية بسرقتها وعرضها باعتبار أنها شخصية مصرية!."
إلا أن النقطة الخطيرة في هذه القضية هي أن شركة ياس نو للمراهنات تردد هذه الكذبة من خلال موقعها عبر الانترنت، والأهم من كل هذا أنها نقلت هذه الكذبة السخيفة إلى فروعها في أوروبا أو الولايات المتحدة وبقية دول العالم، لتكون هذه الكذبة دولية ويعتقد العالم وللأسف الشديد أن "كرومبو"شخصية يهودية وليست مصرية مثل الكثير من أشكال السرقات التراثية التي قامت بها إسرائيل.
يذكر أن الكثير من الدوائر الإسرائيلية تزعم بأن الكثير من الأكلات التراثية العربية هي في الاصل أكلات يهودية، مثل الطعمية أو الملوخية أو الأرز المعمر، بالإضافة إلى القول بأن الكثير من الأعمال التراثية العربية مستوحاه من التراث العبري والتوراة وبقية الكتب الدينية مثل التلمود البابلي أو الأورشليمي تحديدا، الأمر الذي يثبت بأن إسرائيل لم تتوقف فقط عند سرقة الأرض أو قتل العرب ولكنها أيضا تقوم بسرقة التراث والأعمال الأدبية والفكرية العربية.
بهذا الإعلان الاستفزازي عرض التليفزيون الإسرائيلي مسابقة للوسط العربي قيمتها 10 آلاف شيكل بصوت المفتش كرومبو، وهي المسابقة التي تحظى حاليا باهتمام الكثير من الإسرائيليين، خاصة مع الإغراءات التي تضعها شركة ياس نو للمراهنات بهذه المسابقة، وهي الشركة الأكبر في مجال المراهنات وتحظى برعاية ودعم الكثير من الشركات التجارية الكبرى مثل شركات بلفون وسيلكون وأورنج للموبايل فضلا عن شركات إفريقيا إسرائيل للمقاولات أو غيرها من الشركات الاقتصادية الكبرى الأخرى.
الغريب أن فوازير كرومبو التي تنتشر في إسرائيل الآن لم تعد تتوقف عند عرب إسرائيل فقط ، ولكنها امتدت لتصل إلى اليهود أيضا مع عرض أجزاء من مسابقة " كرومبو " باللغة العبرية ، وبات من المألوف مشاهدة إعلانات كرومبو على القنوات الإسرائيلية سواء الثانية أوالعاشرة أو حتى المشفرة الأخرى، خاصة مع تعلق الإسرائيليين بهذه الشخصية التي وصفتها صحيفة إسرائيل اليوم بالشخصية الفزورية .
وتقول صحيفة يديعوت أحرونوت في تقرير لها: إن الشعبية التي اكتسبها كرومبو بين الإسرائيليين دفعت بشركة ياس نو إلى المراهنة عليها وعرضها في المسابقات التي تقدمها للجمهور .
وأضافت الصحيفة أن أسباب تعلق الإسرائيليين بـ"كرومبو" تعود إلى عدة أسباب أهمها شكله الخارجي وصوته بالإضافة إلى الشخصيات الأخرى الموجودة معها في نفس الحلقات وأسمائها ، وهي الأسماء التي وصفتها الصحيفة بالمبتكرة والتي تساعد على تعلق الإسرائيليين بـ "كرومبو" وحلقاته.
"المستفز أن بعضا من الدوائر اليمينية تزعم أن "كرومبو" شخصية إسرائيلية مستوحاة من الأدب العبري، وقام مبتكر الشخصية بسرقتها وعرضها باعتبار أنها شخصية مصرية!."
إلا أن النقطة الخطيرة في هذه القضية هي أن شركة ياس نو للمراهنات تردد هذه الكذبة من خلال موقعها عبر الانترنت، والأهم من كل هذا أنها نقلت هذه الكذبة السخيفة إلى فروعها في أوروبا أو الولايات المتحدة وبقية دول العالم، لتكون هذه الكذبة دولية ويعتقد العالم وللأسف الشديد أن "كرومبو"شخصية يهودية وليست مصرية مثل الكثير من أشكال السرقات التراثية التي قامت بها إسرائيل.
يذكر أن الكثير من الدوائر الإسرائيلية تزعم بأن الكثير من الأكلات التراثية العربية هي في الاصل أكلات يهودية، مثل الطعمية أو الملوخية أو الأرز المعمر، بالإضافة إلى القول بأن الكثير من الأعمال التراثية العربية مستوحاه من التراث العبري والتوراة وبقية الكتب الدينية مثل التلمود البابلي أو الأورشليمي تحديدا، الأمر الذي يثبت بأن إسرائيل لم تتوقف فقط عند سرقة الأرض أو قتل العرب ولكنها أيضا تقوم بسرقة التراث والأعمال الأدبية والفكرية العربية.
إرسال تعليق