زملاؤه قاموا بتصويره وهو يتراقص وسط جمع من زملائه
ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلى بدأ التحقيق مع أحد جنوده لقيامه بالرقص والتلوى على نحو ساخر حول سيدة فلسطينية مكبلة بالقيود وسط تصفيق وتشجيع زملائه من أفراد الجيش، الذين قاموا بتصويره وهو يتراقص حولها.
وأضافت الصحيفة، فى تقرير بثته على موقعها الإلكترونى اليوم الثلاثاء، أن القناة العاشرة الإسرائيلية بثت مقطع الفيديو الذى نشره زملاء الجندى على موقع "يوتيوب" الإلكترونى والذى أظهر الجندى الإسرائيلى يتراقص أمام سيدة فلسطينية بخلاعة وسط هتافات وتشجيعات من زملائه على نحو ساخر.
وقال ناطق بلسان الجيش الإسرائيلى تعقيبا على ذلك "فى أعقاب التوجهات التى وصلتنا وبعد فحص محتوى الشريط والاطلاع عليه قررت النيابة العسكرية الإسرائيلية فتح التحقيق فى هذه القضية"، مضيفا أن النيابة العامة لن تسكت على مثل هذه الخروقات حيث نؤكد سعينا للكشف عن الحقيقة والقضاء على هذه الظاهرة".
من جانبه قال فؤاد الخفش مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان "إن الشريط يظهر بشكل واضح أن هذا الجيش بلا قيم ولا أخلاق وأنه سادى يتلذذ على عذابات الآخرين".
وأضاف "فى كل يوم يتضح الوجه القبيح لهذا الاحتلال.. فقبل شهر نشرت صور لمجندة إسرائيلية تبتسم وهى تتصور مع أسرى مقيدين وتقوم بعمل حركات بوجهها"، مشيرا إلى أن رقص الجندى على موسيقى شرقية وقيامه بحركات رقص شرقى ومحاولة اقترابه من الأسيرة التى كانت ترتدى حجابا ولباسا طويلا يظهر الطريقة التى يتعامل بها الجنود مع الأسرى والأسيرات".
وأكد الخفش أن دعوات الجيش بفتح تحقيق هى دعوات من أجل امتصاص نقمة بعض المؤسسات الحقوقية وعبارة عن إبر مخدر يطلقها دون أن تكون هناك أية نتيجة، مشيرا إلى أنه سبق للقضاء الحكم على إسرائيلى بغرامة مالية مقدارها أقل من شيكل (ربع دولار) لقتله فلسطينيا كيف سيحكم على جندى رقص أمام أسير أو أسيرة".
وأعرب الخفش عن إحباطه من ردة الفعل الرسمية وغير الرسمية أمام مثل هذه الأحداث.. متهما المؤسسات الحقوقية بالتقصير فى فضح انتهاكات إسرائيل بحق الأسرى والأسيرات.
وأضافت الصحيفة، فى تقرير بثته على موقعها الإلكترونى اليوم الثلاثاء، أن القناة العاشرة الإسرائيلية بثت مقطع الفيديو الذى نشره زملاء الجندى على موقع "يوتيوب" الإلكترونى والذى أظهر الجندى الإسرائيلى يتراقص أمام سيدة فلسطينية بخلاعة وسط هتافات وتشجيعات من زملائه على نحو ساخر.
وقال ناطق بلسان الجيش الإسرائيلى تعقيبا على ذلك "فى أعقاب التوجهات التى وصلتنا وبعد فحص محتوى الشريط والاطلاع عليه قررت النيابة العسكرية الإسرائيلية فتح التحقيق فى هذه القضية"، مضيفا أن النيابة العامة لن تسكت على مثل هذه الخروقات حيث نؤكد سعينا للكشف عن الحقيقة والقضاء على هذه الظاهرة".
من جانبه قال فؤاد الخفش مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان "إن الشريط يظهر بشكل واضح أن هذا الجيش بلا قيم ولا أخلاق وأنه سادى يتلذذ على عذابات الآخرين".
وأضاف "فى كل يوم يتضح الوجه القبيح لهذا الاحتلال.. فقبل شهر نشرت صور لمجندة إسرائيلية تبتسم وهى تتصور مع أسرى مقيدين وتقوم بعمل حركات بوجهها"، مشيرا إلى أن رقص الجندى على موسيقى شرقية وقيامه بحركات رقص شرقى ومحاولة اقترابه من الأسيرة التى كانت ترتدى حجابا ولباسا طويلا يظهر الطريقة التى يتعامل بها الجنود مع الأسرى والأسيرات".
وأكد الخفش أن دعوات الجيش بفتح تحقيق هى دعوات من أجل امتصاص نقمة بعض المؤسسات الحقوقية وعبارة عن إبر مخدر يطلقها دون أن تكون هناك أية نتيجة، مشيرا إلى أنه سبق للقضاء الحكم على إسرائيلى بغرامة مالية مقدارها أقل من شيكل (ربع دولار) لقتله فلسطينيا كيف سيحكم على جندى رقص أمام أسير أو أسيرة".
وأعرب الخفش عن إحباطه من ردة الفعل الرسمية وغير الرسمية أمام مثل هذه الأحداث.. متهما المؤسسات الحقوقية بالتقصير فى فضح انتهاكات إسرائيل بحق الأسرى والأسيرات.
إرسال تعليق