العراق يقرر بيع 5 من طائراته بالأردن منذ 1991
قرر العراق بيع خمس من طائراته التابعة لشركة الخطوط الجوية العراقية المنحلة والجاثمة فى مطار الملكة علياء الدولى فى جنوب عمان منذ 1991.
ونشرت صحيفة "الرأى" الحكومية الأردنية اليوم، الثلاثاء، إعلاناً صادراً عن شركة الخطوط الجوية العراقية المملوكة من الحكومة العراقية تعلن فيه نيتها "بيع ثلاث طائرات بوينج نوع 200-727 وطائرتين نوع بوينغ 707 على وضعها الحالى والجاثمة فى مطار الملكة علياء الدولى (30 كلم جنوب عمان)".
ودعا الإعلان "جميع الراغبين (بالشراء) بتقديم العروض قبل نهاية الدوام الرسمى ليوم الأربعاء المصادف العشرين من أكتوبر الحالى"، مشيراً إلى أنه "يمكن مشاهدة الطائرات المذكورة فى موقعها الحالى وقبل خمسة أيام من انتهاء المدة المقررة لاستلام العروض".
ودعت الصحيفة الراغبين بالشراء الاتصال بمكتب الخطوط الجوية العراقية الرئيسى فى بغداد أو بمكتب عمان.
ولم يتحدث الإعلان عن طائرة سادسة رئاسية كانت مخصصة للرئيس العراقى الراحل صدام حسين.
ويؤكد خبراء جويون، أن الطائرات بحاجة إلى صيانة شاملة لإعادة تشغيلها، إلا أن كلفة صيانتها تقدر بأكثر من قيمتها السوقية الحالية.
وقررت الحكومة العراقية فى 25 مايو الماضى حل شركة الخطوط الجوية الوطنية، تجنباً "لمضايقات" من جانب السلطات الكويتية التى رفعت دعوى فى بريطانيا لاحتجاز الطائرة التى قامت فى 26 إبريل بأول رحلة بين بغداد ولندن منذ عشرين عاماً.
وكان العراق أرسل قبل حرب الخليج 1991 عدداً من طائراته إلى تونس وإيران والأردن لتكون بمنأى عن غارات الائتلاف الدولى الذى قادته الولايات المتحدة لإخراج العراق من الكويت.
لكنه لم يتمكن من إعادة تلك الطائرات بسبب الحظر الدولى الذى فرضته الأمم المتحدة.
وتأسست الخطوط العراقية، عضو الاتحاد العربى للنقل الجوى، عام 1945 وكانت تستخدم فى بداياتها الطائرات البريطانية والروسية الصنع.
ولم تؤثر حرب الخليج الأولى (1980-1988) على رحلاتها، لكن بعد حرب الخليج الثانية (1991) توقفت الرحلات بصورة شاملة نتيجة الحظر الدولى الذى فرضته الأمم المتحدة على العراق.
وبعد اجتياح العراق فى 2003، قررت الشركة مزاولة رحلاتها العالمية وكانت أولاها فى أكتوبر 2004 إلى عمان ومن ثم إلى طهران.
ومنذ أغسطس 2005، سيرت الخطوط العراقية رحلات إلى طهران والقاهرة وعمان والكويت وبيروت ودمشق ودبى واسطنبول.
وتمتلك الشركة عدة طائرات وتستأجر آخرى لتسيير تلك الرحلات.
وقد تعاقدت مع شركة "بوينغ" على شراء 55 طائرة حديثة على أن تتسلمها تباعاً خلال السنوات المقبلة.
ونشرت صحيفة "الرأى" الحكومية الأردنية اليوم، الثلاثاء، إعلاناً صادراً عن شركة الخطوط الجوية العراقية المملوكة من الحكومة العراقية تعلن فيه نيتها "بيع ثلاث طائرات بوينج نوع 200-727 وطائرتين نوع بوينغ 707 على وضعها الحالى والجاثمة فى مطار الملكة علياء الدولى (30 كلم جنوب عمان)".
ودعا الإعلان "جميع الراغبين (بالشراء) بتقديم العروض قبل نهاية الدوام الرسمى ليوم الأربعاء المصادف العشرين من أكتوبر الحالى"، مشيراً إلى أنه "يمكن مشاهدة الطائرات المذكورة فى موقعها الحالى وقبل خمسة أيام من انتهاء المدة المقررة لاستلام العروض".
ودعت الصحيفة الراغبين بالشراء الاتصال بمكتب الخطوط الجوية العراقية الرئيسى فى بغداد أو بمكتب عمان.
ولم يتحدث الإعلان عن طائرة سادسة رئاسية كانت مخصصة للرئيس العراقى الراحل صدام حسين.
ويؤكد خبراء جويون، أن الطائرات بحاجة إلى صيانة شاملة لإعادة تشغيلها، إلا أن كلفة صيانتها تقدر بأكثر من قيمتها السوقية الحالية.
وقررت الحكومة العراقية فى 25 مايو الماضى حل شركة الخطوط الجوية الوطنية، تجنباً "لمضايقات" من جانب السلطات الكويتية التى رفعت دعوى فى بريطانيا لاحتجاز الطائرة التى قامت فى 26 إبريل بأول رحلة بين بغداد ولندن منذ عشرين عاماً.
وكان العراق أرسل قبل حرب الخليج 1991 عدداً من طائراته إلى تونس وإيران والأردن لتكون بمنأى عن غارات الائتلاف الدولى الذى قادته الولايات المتحدة لإخراج العراق من الكويت.
لكنه لم يتمكن من إعادة تلك الطائرات بسبب الحظر الدولى الذى فرضته الأمم المتحدة.
وتأسست الخطوط العراقية، عضو الاتحاد العربى للنقل الجوى، عام 1945 وكانت تستخدم فى بداياتها الطائرات البريطانية والروسية الصنع.
ولم تؤثر حرب الخليج الأولى (1980-1988) على رحلاتها، لكن بعد حرب الخليج الثانية (1991) توقفت الرحلات بصورة شاملة نتيجة الحظر الدولى الذى فرضته الأمم المتحدة على العراق.
وبعد اجتياح العراق فى 2003، قررت الشركة مزاولة رحلاتها العالمية وكانت أولاها فى أكتوبر 2004 إلى عمان ومن ثم إلى طهران.
ومنذ أغسطس 2005، سيرت الخطوط العراقية رحلات إلى طهران والقاهرة وعمان والكويت وبيروت ودمشق ودبى واسطنبول.
وتمتلك الشركة عدة طائرات وتستأجر آخرى لتسيير تلك الرحلات.
وقد تعاقدت مع شركة "بوينغ" على شراء 55 طائرة حديثة على أن تتسلمها تباعاً خلال السنوات المقبلة.
إرسال تعليق