مدونة شبايك |
| الجزء الثاني – 18 قرارا خاطئا يقضي على الشركات الناشئة Posted: 24 Dec 2010 10:17 PM PST هذه التدوينة لها جزء أول هنا 6 – تعيين موظفين سيئين / غير أكفاء 7 – اختيارات خاطئة كاد موقع باي بال ليلاقي المصير المشؤوم ذاته، فبعدما اندمج مع موقع X.com وجاء مدير الأخير ليكون المدير التنفيذي للكيان المندمج، أراد نقل كل شيء للعمل على منصة ويندوز، فقط لأنه خبير بالبرمجة عليها، لكن ماكس ليفشن – المبرمج والمؤسس لباي بال – أوضح بشكل قاطع كيف أن هذا القرار كفيل بالقضاء على موقع باي بال بسبب مشاكل ويندوز الكثيرة. لحسن حظ شركة باي بال، عند هذه النقطة قررت الإدارة تغيير المدير التنفيذي وليس نظام التشغيل. في فترة ما، كان كل من يمتهن البرمجة يخبرك بأن لغة جافا هي المستقبل، وأن كل شيء سيتحدث بهذه اللغة عما قريب. ما حدث بعدها أن غالبية الشركات الناشئة التي اعتمدت على هذه اللغة فشلت وأغلقت أبوابها. كيف تختار المنصة الأفضل؟ سؤال صعب، تتركه للمبرمج الكفء الجيد، على أن بول يرى أن زيارة أي قسم أبحاث علمية ومعرفة أي منصة / نظام يستخدموه لإجراء أبحاثهم كفيل بمساعدتك للعثور على الإجابة. 8 –الإطلاق ببطء وبعد تلكؤ حين تفرض على نفسك وفريقك موعدا قاطعا لإطلاق منتجك، فأنت تجبر نفسك وفريقك على الانتهاء من الأعمال المطلوبة – كلها أو جلها. لا يمكن القول بأن برنامج ما مكتمل حتى تطلقه فعليا، فإغراء إضافة المزيد والمزيد لا يمكن مقاومته بسهولة. حين تطلق منتج بالفعل، فأنت ترمي الكرة في ملعب العملاء والمستخدمين، الأمر الذي يساعدك على فهم ما يريده هؤلاء بكل وضوح. عندما تؤجل إطلاق منتجك، يتكاسل الجميع، ويتراخون ويعملون بمعدل أبطأ. على الجهة الأخرى، ستجد الخوف من تبعات الإطلاق، ومن مواجهة العملاء والرد على أسئلتهم، والرعب من حكم العملاء على المنتج، أو الرغبة في الوصول لدرجة الكمال، أو غيرها، كل هذه الأشياء ستدفعك للتأجيل والتسويف والتأخر، وكلها تؤدي لنهاية واحدة، غلق الشركة بسبب الخسائر. لحسن الحظ، يمكن معالجة كل هذا بقرار بسيط، المنتج سيخرج إلى السوق في موعد كذا مهما حدث. 9 – الإطلاق المبكر / المتعجل إذا، ستخسر إذا تعجلت، وستخسر إذا تأخرت، فكيف تخرج من هذا المأزق؟ يرى بول أن على المؤسسين تحديد خطة عمل تعتمد على 1- تحديدهم لنطاق عملهم المفيد 2 – والذي يمكن توسيعه وتكبيره ليحقق الفكرة التي أسسوا شركتهم من أجل تحقيقها. تضع الفكرة العامة أمامك، وتفكر في شيء صغير وسريع تبدأ به – وفي الوقت ذاته تستطيع توسيعه أكثر وأكثر حتى يكبر ليحقق الهدف الكبير الذي وضعته. حين تحدد هذه البداية، عليك أن تضع برنامج زمني محدد يلتزم به الجميع. لنفترض أنك توصلت لاختراع سيارة كهربائية لا تحتاج البنزين لتعمل، ساعتها عليك أن تركز على تفاصيل المحرك وتبني النسخة الأولية، ثم تثبته على هيكل خارجي بسيط ومتواضع لتثبت أن المحرك يعمل بنجاح، بعدها توجه تركيزك إلى الشكل الخارجي. في البداية عليك وضع جدول ملزم زمني للانتهاء من إنتاج هذا المحرك. 10 – ألا يكون لديك مستخدم / عميل بعينه في بالك أكبر خطيئة يقع فيها مؤسسو الشركات الناشئة هو أن يأتوا بمنتج ما، يرون أن هناك حتما مستخدم / عميل ما سيستفيد منه، لكنهم لا يقدرون على تحديد هذا المستفيد بشكل أدق أو أوضح أو قاطع. هل تستفيد أنت شخصيا من منتجك / خدمتك؟ حسنا، ومن غيرك؟ المراهقون؟ أي شريحة منهم، وفي أي موقع و موقف؟ هل تطبيقك يفيد قطاع الأعمال؟ أي أعمال؟ التجارة ؟ الصناعة ؟ الجيش ؟ نعم، يمكنك بناء شيء وتوقع أن تجد مشترين له، لكنك ستكون كمن يطير بطائرة عملاقة، ولا يرى شيئا خارجها، ويعتمد بقاءه حيا على مراقبته لعدادات ومؤشرات قمرة القيادة. في هذه الحالة، هذه العدادات هي المستخدمون والمشترون والعملاء، عليك أن تعثر عليهم وتقيس ردود أفعالهم وتبني قراراتك بناء عليها. حين تبني منتجا / تقدم خدمة موجهة للمراهقين، عليك أن تبحث عنهم وتكلمهم وتناقشهم، وتقنعهم باستخدام منتجك / تجربة خدمتك وتقيس رد فعلهم، إلا تفعل تكن من الخاسرين! وكما هي العادة، نكمل بعد ساعة. |
| You are subscribed to email updates from مدونة شبايك To stop receiving these emails, you may unsubscribe now. | Email delivery powered by Google |
| Google Inc., 20 West Kinzie, Chicago IL USA 60610 | |




إرسال تعليق