مدونة شبايك |
| 18 قرارا خاطئا يقضي على الشركات الناشئة Posted: 22 Dec 2010 02:48 PM PST ما الذي يجعل شركة ناشئة تفشل وتغلق أبوابها؟ خطأ واحد في الأغلب، عدم تقديم سلعة أو خدمة يريدها الناس (ويكونوا قادرين على شرائها). وعليه فالسؤال الأدق هو: ما الذي يجعل شركة ناشئة لا تقدم خدمة أو سلعة يريدها الناس؟ حصر بول جراهام 18 سببا لذلك (رابط مقالته)، وبدئها بـ: 1 – مؤسس واحد
2 – الموقع الخاطئ 3 – شريحة نيتش محدودة يعاني الكثيرون ممن يفكرون في تأسيس شركاتهم من اختيارهم نيش صغير غير واضح المعالم، على أمل تجنب المنافسة. حين تراقب الأطفال وهم يلعبون الكرة، ستجد أن فئة معينة منهم، أقل من سن محدد، تخشى الاقتراب من الكرة بشكل غريزي، ويحاولون تفاديها إذا اقتربت منهم، دون وعي أو إدراك منهم. إذا قدمت خدمة أو سلعة جيدة المستوى، فستجد منافسين لك على تقديمها، ولذا من الأفضل لك أن تواجههم لا أن تتجنبهم بشكل غريزي لا واعي. إذا أردت تجنب المنافسة ربما كان عليك تجنب الأفكار الجيدة أيضا! المشكلة تكمن في العقل اللاواعي والذي قد يمنعك من التفكير في أفكار كبيرة وجيدة خوفا من أشياء كثيرة، ولذا قد يكون الحل هو التفكير بصيغة المجهول، بمعنى أن تسأل، ماذا كان غيري ليفعل ويقدم في حال أسس شركة ناشئة تقدم فكرة مثل كذا وكذا. 4 – فكرة تقليدية حين بدأ بول جراهام وشركاؤه تأسيس شركتهم، في ذاك الوقت كانت المتاجر الإلكترونية تبرمج باليد، وليس اعتمادا على قاعدة بيانات مركزية، ولأنهم أدركوا أن المتاجر الإلكترونية ستزدهر في المستقبل، ولن يمكن تطويرها وزيادة انتشارها اعتمادا على التطوير والتحديث اليدوي، بل عن طريق برامج خاصة، ولذا صمم هو وشركاؤه أولى هذه البرامج. ويبدو أن أفضل المشاكل التي تحلها هي التي تواجهك أنت شخصيا، فشركة ابل خرجت إلى الدنيا لأن ستيف وزنياك أراد لنفسه حاسوبا شخصيا، بينما موقع البحث جوجل أبصر النور لأن لاري و سيرجي لم يعثرا على بغيتهما على انترنت، في حين جاء موقع هوتميل بعد أن لم يتمكن صابر وزميله جاك من تبادل البريد الإلكتروني بينهما. لذا، وبدلا من أن تقلد فيسبوك، وتأتي بأشياء تجاهلها موقع فيسبوك لأسباب سديدة وذكية، ابحث عن أفكار في أماكن أخرى. بدلا من أن تقلد شركات جاءت لتعالج مشاكل، ابحث أنت عن مشاكل أخرى وتخيل كيف كانت الشركة التي تحل هذه المشاكل لتبدو أو لتفعل. ما الذي يشكو منه الناس؟ ما الذي يتمنون لو كان متوفرا ليحل مشاكلهم؟ 5 – العناد والتمسك بالرأي لا تتمسك بشدة بخطتك الأساسية التي اعتمدت عليها حين أسست شركتك، فهي في الأغلب خاطئة وبنيت على أساس غير صحيح، وأغلب الشركات الناشئة ينتهي بها الأمر بتقديم أشياء أخرى غير التي قامت عليها. عليك أن تكون مستعدا وجاهزا حين ترى الفكرة الأفضل، وسيكون الجزء الأشق هو التخلي عن فكرتك الأصلية مقابل هذه الأفضل. على أن التفتح لتقبل أفكار جديدة لا يعني أن تغير فكرتك في كل أسبوع، فهذا تغيير قاتل ومهلك. هل لديك أي وسيلة اختبار يمكنها الاعتماد عليها لقياس مدى جودة هذه الفكرة الجديدة؟ هل تمثل الجديدة أي تقدم وتطور للأمام؟ إذا كانت الفكرة الجديدة تعيد استخدام أجزاء متعددة من الفكرة السابقة، فهذا يعني أنك في عملية تطوير وتحسين، وهذا مؤشر إيجابي. إذا كنت ستعود لنقطة البداية فهذا أمر غير مبشر. لكنك كذلك تستطيع أخذ رأي الفئة الأفضل: العملاء والمستخدمين. إذا وجدت حماسا منهم لفكرتك الجديدة وتشجيعا، فهذه دلالة على أنك تسير في الطريق الصحيح. وكما جرت العادة، نكمل بعد ساعة. |
| You are subscribed to email updates from مدونة شبايك To stop receiving these emails, you may unsubscribe now. | Email delivery powered by Google |
| Google Inc., 20 West Kinzie, Chicago IL USA 60610 | |





إرسال تعليق