احدث اعضائنا المدون الجزائرى الشهير توفيق التلمسانى ولمحات عنه

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

اليوم وانا اكاد افوق من نومى رغم اننى استيقظت الساعه السادسه من صباح اليوم الا اننى اشعر باننى لم اصحو من النوم بعد

رغم اننى اخذت حماما ساقعا حتى افوق 

لكننى لم افق الا على احدث تعليق بمدونتى الصغير وبيتى الاول وليس الثانى

كانت هذه التعليقة من اشهر مدونى العالم العرب واشهر مدونى الخضراء انه اخى فى الله والوطن  توفيق التلمسانى
ساترككم مع تعريفه بنفسه  المقتبس من مدونته 

السلام عليكم.

إسمي توفيق التلمساني . هو إسم عرفت به بين المدونين لكن إسمي الحقيقي هو قويدر أوهيب . جزائري من ولاية تلمسان ، و بالضبط من مدينة أولاد ميمون .متزوج و أب لطفلة . مهنتي : تاجر.

أنا متواجد في دنيا الإنترنت منذ ثلاث سنوات تقريبا.في البداية و بالإضافة لرغبتي الجامحة في اكتشاف هذا العالم العجيب الذي طالما سمعت عنه و انبهرت به ، كان هدفي الأول هو البحث عن المواقع التي تعينني على غربلة مجموعة الأفكار التي تشغلني..كنت أفعل ذلك بالتفاعل المباشر مع الأشخاص أو عن طريق مطالعة النصوص المنشورة في المواقع ، و شيئا فشيئا وجدت ضالتي في عالم التدوين.
كمدون شعرت من البداية بأهمية أن أحدد غايتي من اشتغالي بهذا الميدان و أظن أني لم أجد مشكلا في ضبط هذه النقطة :
أنا أسعى كي ألبي جاجتي كشخص في نشاط ثقافي إنساني أمارسه بالتوازي مع نشاطي المهني و انشغالي بأهلي، ثم في نفس الوقت أحاول أن أخدم قناعتي بأهمية المشاركة في دفع مسار حرية التعبير في وطني الجزائر و في كافة الدول العربية لإيماني الشديد بوحدة مصيرنا كأمة.
بالنسبة لهذه النقطة الأخيرة و نظرا لكون جل المطالبين بمبدأ حرية التعبير في عالمنا العربي ، إنما نجدهم يصطفون ضمن أحد الأحزاب أو الجماعات المعارضة التي تسعى للوصول إلى الحكم ، نظرا لذلك أرى أنه من واجبي أن أوضح موقفي من هذه النقطة.
أنا لست مؤمن بأن وصول جماعات أو أحزاب المعارضة إلى السلطة سيحل مشاكلنا المتراكمة ،فتحقيق هذه النتيجة إذا ما افترضنا أن المنادين بها يسعون فعلا لخدمة أوطانهم فذلك يعني أنهم يستندون على قواعد شعبية تتوفر على حد أدنى من الوعي و من القدرة على الفعل السياسي الميداني السلمي و هو الأمر الذي بت متيقن من عدم توفره لدى شعوب دولنا العربية.
لذلك فالنضال من أجل تكريس مبدأ حرية التعبير هو حسب قناعتي الشخصية أقصى ما يمكننا المطالبة به في الوقت الراهن ،
ثم لتختر أجيالنا القادمة إذا ما توفرت لها درجة من الوعي و من القدرة على الفعل الحضاري ، لتختر حينها كيف تقرر مصيرها بنفسها.

لكن هذا الرأي لست ألزم به إلا نفسي بل أجدني أحرص على متابعة كل الأفكار و مختلف الحساسيات التي يشهدها عالم التدوين بغض النظر عن اتفاقي مع أصحابها من عدمه.

من يريد أن يتعرف عني أكثر أحيله لبعض المواضيع التي سبق لي نشرها :

ـ 1 ـ مقتطفات من كتاب : الفرقة الناجية هي الأمة الإسلامية كلها. للدكتور محمد عادل عزيزة الكيالي .

ـ 2 ـ أنا مسلم عادي ..هل ينفع أن أدخل الجنة ؟

ـ 3 ـ …و مع ذلك يبقى الأمل . تكلمت فيه عن صعوبة الحياة و أن هذا العامل لا ينفي ضرورة تمسكنا بالأمل.

ـ 4 ـ حلم جميل يدور محتواه في سياق الموضوع السابق تقريبا .

ـ 5 ـ هل تجد مشكلة في التقرب من الله؟!؟!؟.إذا فاقرأ عني تفسير هذه الآية.‏ هي تذكرة لي و لكم ورد فيها تفسير قوله تعالى : كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون .

ـ 6 ـ بيان أول نوفمبر 1954م و مشروع الدولة الإسلامية في الجزائر. هذا الموضوع تكلمت فيه عن بعض التناقضات الموجودة لدى كثير من عناصر النخبة لدينا.

ـ 7 ـ الحقيقة المرة موضوع كتبه بالعامية المصرية المدون محمد الشرقاوي تناول فيه كثير من العيوب الشائعة لدى المدونين ، سعيت من جهتي كي أترجمه للفصحى نظرا لاقتناعي الشديد بمحتواه .

ـ 8 ـ تساؤلات حول تنظيمات التدوين. حاولت أن أستعرض فيه مختلف المواقف من تنظيمات التدوين كما أبديت رأيي في القضية.

ــ لمطالعة القائمة الكاملة لتدويناتي.


وهذه مقاله عنه فى احدى الجرائد الجزائرية والتى قال عنها  الكلام على أني أتحاشى السياسة لأنقل صورة مشرفة عن بلدي لم يكن دقيقا : فرغم أن تلك الجملة المنسوبة إلي في تغطية الجريدة فيها من الإيجابية ما أتشرف به إلا أن الأمانة تفرض علي أن أوضح بأني لم أذكر بتاتا النقطة المتعلقة بنقل صورة مشرفة عن بلدي .ثانيا أنا لم أقل بأني أتحاشى السياسة و إنما قلت شيئا آخرا جاء في سياق كلام طويل بدأناه بالحديث عن الأمور التي تمنع الجزائريين من الإقبال الكثيف على ميدان التدوين فتطرق بعضنا لعامل الخوف و ذكرت من جهتي بأن المدون بحكم أنه إنسان عادي يستطيع أن ينجح في هذا الميدان حتى مع مراعات جانب الخوف هذا ، و عن نفسي ذكرت بأني لا أشعر بأدنى خجل لو تجنبت يوما الخوض في بعض الأمور المزعجة سياسيا إذا ما شعرت بأن خوضي فيها قد يعرقل مسيرتي التدوينية و هنا أشرت لمؤسسات إعلامية كبيرة تلتزم بهذا الخيار فتقول كل شيئ لما يتعلق الأمر بالدول الأخرى بينما تتغاضى عن حكومات الدول التي تنتمي إليها.أقول هذا لأني كثيرا ما عبرت عن اعتراضي لبعض سياسات الدولة الجزائرية و التي كان آخرها سكوت السلطات عن تحويل الأزمة التي نشبت بين مصر و الجزائر بسبب لعبة كرة القدم إلى أزمة سياسية بين حكومتين و شعبين (2).
لكن و حتى أكون دقيقا في هذه النقطة فأنا مقتنع بعدم الخلط بين معارضة بعض سياسات الدولة و بين معارضة نظام الحكم بشكل عام . ذلك لاقتناعي بعدم وجود بديل سياسي يستطيع أن يقدم لنا أكثر مما هو متاح حاليا ،و هو الأمر الذي يجعلني مكتفي بكوني مواطن بيسط غير معني بأي مشروع سياسي معارض.

اما عنى : مررت اكثر من مره بمدونته لكن لم يحالفنى الحظ ان اعرف الكثير عنها
ولا عن الشخص نفسه

ولكن اليوم عرفت الكثير عنه وعن ميوله التدوينيه

ذلك الرجل هو الشخص الثانى الذى استطاع ان يقنعنى ان عدم اكمال دراستى فى السابق لم تكن جرما لا يغتفر 
واننا نستطيع ان نصنع مجدا خاص بنا

اقولها صراحه 
من المفيد ان يكون لك صديقا مثل التلسمانى لانه رجل على الحياد  رجل يستطيع ان يصنع المعجزات .

اتمنى ان نستفيد جميعنا من تجارب التلسمانى وان نكون مثله فهو فى عمله مباشرا له وايضا من اساتذه التدوين بدوله الجزائر الشقيقه .
وادعو الله ان يوفقه الى مايحبه ويرضاه


ان اعجبك موضوعنا فنرجوا ان تنشره :

+ التعليقات + 2 التعليقات

15 أكتوبر 2010 في 4:50 م

شكرا أخي أحمد و أنا بدوري أتشرف كثيرا بصداقتك.

شكرا مرة أخرى.

15 أكتوبر 2010 في 11:07 م

والله بجد انا اللى بشكر ربنا انه وهبنى اصدقاء مميزين مثلك اخى توفيق

إرسال تعليق

 
الحقوق: copyright © 2011. مدونة فضفضة -تعريب مدونه فضفضه